The Definitive Guide to الصدمة الثقافية

The Definitive Guide to الصدمة الثقافية

Blog Article

» في ثقافة بارجر الخاصة، تعلم تقدير النصر. بالنسبة لشعب الإنويت، كان الفوز ممتعًا، لكن ثقافتهم كانت تقدر مهارات البقاء الأساسية لبيئتهم: مدى صعوبة محاولة شخص ما قد يعني الفرق بين الحياة والموت. خلال فترة إقامته، شارك بارجر في صيد الكاريبو، وتعلم كيفية الاحتماء في العواصف الشتوية، وكان يقضي أحيانًا أيامًا مع القليل من الطعام أو بدونه لمشاركته بين أفراد القبائل. إن المحاولة الجادة والعمل معًا، وهما قيمتان غير مادية، كانت في الواقع أكثر أهمية بكثير من الفوز.

لتخفيف من حدة الصدمة لابد أن يجهز الشخص نفسيا وذاتيا، خصوصا الأمر يتعلق بأولئك الذين يذهبون للبلد الأخر مجبرين على ذلك.

المرحلة الأولية: التعرف على ثقافة البلد المضيف والإعداد للرحلة وتوديع الأهل والأصدقاء.

تُعرَّف "الصدمة الثقافية" بأنَّها تأثير الانتقال من ثقافة مألوفة إلى ثقافة أخرى غير مألوفة. والذي يمرُّ به المسافرون والمغتربون والطلاب المُبتَعَثين.

يقول فيلسوف المدرسة الرومانسية في الأدب، جان جاك روسو: "لن يكفيك التجول في مختلف البلدان لكي تصبح على اطلاع أكثر، وإنَّما يتعيَّن عليك أن تعرف كيف تسافر".

رغم وجود مشاعر أولية تتمثل في الحيرة والارتباك، فإنَّ الصدمة الثقافية جزءٌ حيويٌ لا يتجزأ من تطور البشر. ولكي نوضح ذلك أكثر، دعنا نلقِ نظرة على الحقائق الآتية:

لهذا برأيي على الفرد أن يُبقي عقله منفتحًا وقادرًا على تقبل الاختلافات وتعلم المزيد، كما أن أغلب الأعمال اليوم في الخارج تحتاج إلى لغة إنجليزية أو لغة ثالثة جتى بالدول العربية، لهذابرأيي قبل السفر تأكد من أنك تمتلك أو قادر على التحدث باللغة الانجليزية على الأقل.

إضافة إلى ذلك، يظهر أنَّ تعلُّم القليل من اللغة الأم قبل وفي أثناء الإقامة في الخارج يساهم بشكل كبير في تسهيل عملية التكيف مع البيئة الثقافية المحيطة.

ومع ذلك، سرعان ما تعلمت عبارات محلية كوّنت صداقات مع أشخاص بريطانيين رائعين.

1 begins to establish issue-fixing expertise for dealing with the tradition and commences to simply accept the lifestyle's approaches by using a beneficial Perspective. The culture begins to seem sensible, and detrimental reactions and responses on the culture are lowered.[10]

غالبًا ما كان التوسع الاستعماري لأوروبا، الذي بدأ في القرن السادس عشر، مصحوبًا بإمبريالية ثقافية شديدة. غالبًا ما كان المستعمرون الأوروبيون ينظرون إلى الناس في الأراضي التي استعمروها على أنهم متوحشون غير مثقفين كانوا بحاجة إلى الحكم الأوروبي واللباس والدين والممارسات الثقافية الأخرى. قد يشمل المثال الأكثر حداثة للإمبريالية الثقافية عمل وكالات المعونة الدولية التي تقدم الأساليب الزراعية والأنواع النباتية من البلدان المتقدمة مع التغاضي عن الأصناف الأصلية والنهج الزراعية الأكثر ملاءمة للمنطقة المعينة.

يتَّبع الطالب خلال مروره بتلك المراحل منحنىً سلوكياً متذبذباً (انظر الشَّكل في الأعلى). نقاط الذروة التي تمثل حالات الإثارة يتبعها انخفاض حاد على شكل اكتئاب وارتباكٍ وإحباط.

مرحلة القبول، التي يتعرف فيها الشخص إلى عادات وتقاليد البلد الجديدة ويشعر بالألفة بينهم والانتماء الكبير.

إذ قد يزيد الطقس من صعوبة الاستقرار، إن الصدمة الثقافية لم يكن المرءُ معتاداً على الطقس الذي يسود البلد المضيف.